استقبلت د. صفاء ناصر الدين وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفداً من نادي رجال الأعمال الفلسطيني  الفرنسي وذلك في مكتبها صباح اليوم برام االله. واستقبلت الوزيرة وإلى جانبها المهندس سليمان الزهيري وآيل الوزارة وبثينة حمدان مديرة العلاقات العامة والاعلام في الوزارة الوفد الذي ضم عماد نمر رئيس النادي، سامي آلاب أمين المالية، ابراهيم خضر عضو المكتب الإداري، إيهاب الباز مدير المجلس الاقتصادي في محافظة الرون ألب الفرنسية، بمرافقة من سفارة فلسطين في فرنسا آلا من د. صفوت ايريغيث المستشار الأول مكلفاً بالعلاقات الثنائية الفلسطينية- الفرنسية، وجمانة اليحيا مسؤولة الملف الاقتصادي. وتحدثت الوزيرة عن آفاق الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات آونه أحد القطاعات الاقتصادية
الهامة، ومن قطاع البنية التحتية أيضاً الذي يوفر أرضية عمل ونمو تعتمد عليها جميع القطاعات، وجميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية. وتحدثت عن واقع القطاع من اتصالات وبريد وتكنولوجيا معلومات مشيرة إلى وجود أآثر من ثلاثة ملايين مشترك للهاتف النقال وأآثر من أربعمائة ألف مشترك للهاتف الثابت إضافة إلى مائة محطة إذاعة وتلفزيون
محلية وسبع عشر شرآة تعمل في مجال الاتصالات والانترنت، آما أن مجمل الناتج القومي يصل إلى 1.6
(ستة وعشر) بليون دولار، بينما مساهمة القطاع منه تصل إلى 8 .% بدوره أوضح المهندس سليمان الزهيري تفرد فلسطين إقليمياً بخصخصة القطاع منذ عام 1994 بنسبة مائة
بالمائة وذلك بهدف الحفاظ على استقلالية القطاع وتحفيزه نحو زيادة الاستثمار مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية القطاع في تحفيز وتنمية القطاعات الأخرى لاسيما أن فلسطين تتمتع بوجود فرص آثيرة للاستثمار وفي شتى المجالات وتتمتع بوجود شعب متعلم ومثقف وشغوف بالتكنولوجيا، وذلك رغم المعيقات الاسرائيلية وحرمان فلسطين من الطيف الترددي ومن إدخال عدد من الأجهزة لاسيما لتشغيل تقنية الجيل
الثالث. هذا وأوضح عماد نمر رئيس النادي أن النادي هو تجمع لاقتصاديين فلسطينيين وفرنسيين يهدف إلى عمل نواة لعلاقة اقتصادية بين البلدين وربط الشرآات الفرنسية بفلسطين الأمر الذي يعود بالمنفعة وتنمية الاقتصاد الفلسطيني مشيراً إلى أن النادي انطلق في عمله من أهم المناطق الصناعية الفرنسية لعمل مشاريع في فلسطين ضمن أربعة قطاعات هي من أولويات الاستثمار للنادي وهي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع المياه مثل ما تم من مشاريع في منطقتي طوباس وميثلون، وقطاعي الزراعة
والطاقة المتجددة. وأوضح أن برنامج عمل النادي يتضمن فرص للتدريب والتعليم بالاستثمار في أشخاص من فلسطين من أجل أن يشكلوا حلقة وصل بين الشرآات والمصانع الفرنسية وفلسطين، عدا عن النشرات والدليل الذي يتم الاعداد له للحديث عن فرص الاستثمار في فلسطين والوسائل والقوانين وآل المعلومات التي تشجع على
الاستثمار بطريقة واقعية ومهنية. ومن الجدير ذآره أن الوزارة قد أعدت برنامجاً لزيارة الوفد بهدف إطلاعهم على فرص الاستثمار والتعاون تضمنت زيارة عدد من المشاريع الاستثمارية في فلسطين منها مدينة روابي وهيئة تشجيع الاستثمار وجمعية رجال الأعمال والاحصاء الفلسطيني ووزارة الاقتصاد وسلطة المياه واتحاد شرآات أنظمة المعلومات (بيتا) وغيرهم