استقبل رئيس بلدية روابي ماجد عبد الفتاح في مقره في المدينة، القنصل الأمريكي العام "مايكل راتني" وممثل فنلندا لدى دولة فلسطين "مارتي ايرولا" في لقاءين منفصلين من أجل إطلاعهم على أهم التطورات الجارية على عملية التطور العمراني للمدينة وسعي المجلس البلدي لبناء نظام إداري يتلائم وهذا التطور، وبعد الاجتماع، اصطحبهم في جولة تعريفية على أحياء المدينة ومرافقها العامة ومرآزها التجاري، وصالة العرض. وقد تناقش الزوار ورئيس البلدية في عدد من القضايا المتعلقة بتطوير البنية التحتية، والرؤية الحضرية التي تطمح روابي للوصول إليها سيما في هذا الخصوص، إضافة إلى بحث الرؤية الاقتصادية للمدينة آأآبر مشروع استثماري في فلسطين والتي من شأنها أن تساهم في خلق العديد من فرص العمل، وتطوير العديد من القطاعات المحورية في الاقتصاد الفلسطيني وخاصة في المجال التقني، وفق ما ترنو إليه المدينة من العمل على توفير أنظمة تقنية متطورة. دوره أشاد راتني بالجهود التي يتم بذلها من أجل بلورة رؤية المدينة العصرية في فلسطين على أرض الواقع، وأآد على
أهمية الدور الذي ستلعبه في تطوير قطاعات متعددة في فلسطين، من ضمنها قطاع الخدمات والبنية التحتية المتطورة.
وأعرب ايرولا عن إعجابه بالدور الذي يقوم به الشباب العاملون في المدينة، شاآرا القائمين عليها للسماح لهذه الفئة
من المجتمع الفلسطيني بالمشارآة بهذا المشروع الهام، وتوظيف قدراتهم وطاقاتهم النشطة بما يخدم أرضهم
ومستقبلهم، ويظهر إمكانياتهم ومهاراتهم في عدة مجالات، وتدعم تطلعاتهم المستقبلية من خلال توفير بيئة مميزة
تحتضن طموحاتهم وتطورها.
إلى هذا أآد ماجد عبد الفتاح، رئيس بلدية روابي على أهمية هذه الزيارات، حيث قال: "إن مثل هذه الزيارات من شأنها
أن تضع أسس لتبادل الخبرات مستقبلا ما بين مدينة روابي ودول أجنبية لديها أسبقية في تطوير المدن، وخلق بيئة
جيدة لتنمية أعمال الرياديين وقدراتهم لبناء نواة اقتصاد مستدام ومستقل".
هذا وآان قد زار مدينة روابي عدد من الوفود الرسمية والشخصيات الاعتبارية من أجل التعرف على المدينة الفلسطينية
الجديدة والمشروع الاستثماري الأآبر في فلسطين. هذا ويتوافد على المدينة مئات العائلات الفلسطينية أسبوعياً
بهدف شراء وحدات سكنية، حيث تجري أعمال البناء بوتيرة سريعة ومن المقرر أن تنتقل العائلات الفلسطينية للسكن
في روابي مع بداية العام 2014 .تتوسط روابي المسافة بين القدس ونابلس، تقع في محافظة رام االله والبيرة على بُعد
3 آيلومتر شمال بيرزيت، ويقع معظمها في المنطقة المُصنَّفة (أ) الممتدة إلى مدينة سلفيت وتحيط بالمدينة آلٌ من
عطارة، وجلجليا، وعبوين، وعارورة، وعجّول، وأم صفا، وتتميّز المنطقة بتلالها الخضراء المرتفعة وإطلالتها البانورامية على
الساحل الفلسطيني الذي يمتد غرباً عبر الأفق على مسافة 40 آيلومتراً.