بيسان": اعتمدنا معلومات صحافية حول مدينة روابي وهي لا تكفي لصياغة موقف
استنكر مجلس إدارة مركز بيسان للبحوث والإنماء، اعتقال مديره اعتراف الريماوي، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يُعتبرُ "استمرارًا للسياسات الاحتلالية التعسفية بحق شعبنا وأبنائه المتطلع دومًا إلى الحرية والاستقلال".
وجاء ذلك، خلال اجتماع طارئ عقده المركز، أمس الثلاثاء، لبحث تداعيات اعتقال الريماوي وإجراء مراجعة لورقة الموقف التي أصدرها الخميس الماضي حول مشروع مدينة روابي.
وبالنسبة لــ"روابي"، أوضح المركز عبر بيان توضيحي، أن "الموقف اعتمد بالأساس على معطيات صحافية، وهذه المعطيات بحد ذاتها لا تكفي لبلورة موقف محدد من القضايا المطروحة فيه، الشيء الذي لا ينسجم مع السياسات الداخلية المعتمدة في المركز إزاء الخروج بأي موقف عام لبيسان بصفته مؤسسة بحثية وتنموية مرموقة"، لافتًا إلى أن المعطيات الصحافية المُستَند إليها "في متناول يد الجميع بغض النظر عن دقتها أو صحتها".
وجاء في البيان الذي نشره المركز عبر صفحته الرسمية في موقع "الفيسبوك": يرى المجلس وبغض النظر عن البيان، أن موضوع مدينة روابي حاله حال أية مشاريع اقتصادية أو تنموية عامة إنما يشكل وبحكم تداخلاته المختلفة موضوع رأي عام وطني فلسطيني من حق كل مواطن حريص أن يطل على معطياته ويبدي رأيه فيه، إنما بالاستناد إلى الحقائق والمعلومات المؤكدة.
مشيرًا إلى أن هذا البيان التوضيحي من مجلس إدارة المركز، يأتي "انطلاقًا من مسؤوليته المعنوية عن مؤسسة بيسان بصفتها إحدى المؤسسات الأهلية الفلسطينية الرائدة في مجال العمل التنموي الفلسطيني".
يشار إلى أن "بيسان" كان أورد عبر ورقة موقف له، الخميس الماضي، إدانة لما أسماه "تطبيعًا وابتزازا سياسيًا واقتصاديًا يُمارس في مشروع مدينة روابي".
للاطلاع على الخبر عبر الموقع الذي قام بنشره، الرجاء الضغط هنا
