صابر الرباعي ضحية الإنقسام الفلسطيني
لن نُشفى من حب هذا البلد العظيم .
دعايه انتخابيه لفتح ام لحماس ام لليسار لا اعلم حتى اللحظه ولكنني علمت وادركت اننا ك فلسطينيين بتنا نقترب من الخطأ كل لحظه ونبتعد عن الصواب ونتجاهل الحقائق المره التي نعيش عليها .
صابر الرباعي اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي به كالنار بالهشيم لمجرد التقاطه صوره عفويه مع ضابط تنسيق المعابر الاسرائيلي ولا نعلم ان كان يعلم او يجهل ولكننا مجبرين التماس العذر للضيف الذي كسر قواعد اللعبه وجاء لنصرة هذا الشعب المكلوم .
ابن تونس العظيمه التي احتوت المقاومه الفلسطينيه وفتحت ابوابها على مصراعيها لمنظمة التحرير ، تونس العزه والكرامه التي نصرت فلسطين ظالمه او مظلومه نلتمس له العذر حتى وان اخطأ .
فنان لا يعرف فن السياسه وقذارتها ، والغريب ليس هذا بل الغريب ان الشعب الفلسطيني يعرف بالسياسه جيداً ويعلم من اين تؤكل الكتف ومع ذلك بدأو بجلد الرجل وكأننا نحن الملائكه وهو شيطان رجيم .
ليس مصادفه ان ينشر الاحتلال هذه الصوره ويكتب عليها ما كتب .
هذا كله من باب بعث رساله لكل من يريد القدوم الينا ونصرتنا على انه سيدفع الثمن غالياً ، ليت النيران جاءت من خارج فلسطين وليس من داخلها .
الرجل لم يخطئ ولم يأتي لفلسطين على ظهر دبابه او يقود طائره ليقصف بها المعسكرات بل جاء ليقول للعالم انه غنى على ارض فلسطين سواء اتفقنا او اختلفنا على توقيت الحفل او حتى موقفنا من الغناء نفسه على ارض ما زالت محتله .
الكل الفلسطيني موقع اتفاقيات مع اسرائيل ونمضي من نفس المعابر ونعلم تفاصيل اللعبه ولكننا لا نستطيع افتراض ان الكل يعلم ما نعلم .
نحن من نعيش مع هذا الاحتلال ونعرف كيف يفكر وغيرنا يجهل ، والمشكله اننا نحن من نحاول ان نجهل او نقنع انفسنا بأننا لا نعرف .
المغرب العربي نصير لنا ف تونس والجزائر والمغرب بلاد تتألم اكثر منا بسبب احتلال مقدساتنا ، يبكون شوقاً لرؤية فلسطين ويحلمون بتقبيل ترابها حتى لو دفعوا الثمن غالي .
صابر الرباعي اعتذر بإسمي عن هجومنا الشرس عليك والتمس لك كل الاعذار فأنت لم تخطئ بل نحن الباحثون بإستمرار عن الاخطاء وان لم تحدث لأحدثناها .
انت لست السبب بالاحتلال ، ولست سبباً بالانقسام ، ولا بالكساد الاقتصادي ، ولا التراجع الاجتماعي ، ولا البعد الدولي ، ولا الضعف العربي .
انت فقط سبب جعلني اكتب بعدما قررت ان ابتعد قليلاً عن كتابة السياسه .
تونس لك قُبله من كل الفلسطينيين ، فكما تنصروننا ظالمين او مظلومين ، نحبكم حتى وان اخطأ احدكم
للاطلاع على الخبر عبر الموقع الذي قام بنشره، الرجاء الضغط هنا