رام االله: اعتبرت محافظ رام االله والبيرة د. ليلى غنام أن القطاع الخاص هو الذراع الأيمن للسلطة الفلسطينية، مشيدة بالقدرات والإبداعات النموذجية الفلسطينية والتي تعتبر شوآة في حلق الإحتلال الذي يسعى لتحطيم آل ما يحافظ على هويتنا وثقافتنا، مشيرة أننا لا نملك الموارد الطبيعية إلا أننا نعول على العقول النيرة والخبرات البشرية الفلسطينية التي ساهمت في بناء الكثير من اقتصاديات
ومجتمعات العالم. جاء ذلك خلال زيارتها اليوم لمدينة روابي يرافقها العقيد معاوية ضراغمة مدير الدفاع المدني في رام االله والبيرة، ونائب مدير شرطة رام االله والبيرة المقدم بشار البرغوثي، إضافة لوفد من الإداريين في المحافظة والأجهزة الأمنية، وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها بعد استحداث بلدية
روابي وآان باستقبالها ماجد عبد الفتاح رئيس البلدية وأعضائها. و شارآت د. غنام في الاجتماع الدوري للبلدية وناقشت مع أعضاء المجلس البلدي مواضيع متعددة ترأسها تحديد سبل التعاون بين المحافظة والبلدية، لإدارة الموارد وتقديم الخدمات الملائمة
بالمستوى المطلوب وآليات التعاون مع الأجهزة الأمنية لبسط الآمان وتلبية حاجات المواطنين فور  انتقالهم للسكن في المدينة. وقد تخللت الزيارة أيضاً جولة تعريفية للمحافظ بأهم مرافق المدينة آالمرآز التجاري والأحياء السكنية التي شارفت على الانتهاء والمرافق العامة. وأثنت د. غنام على آفاءة المجلس البدي الجديد قائلة: "إن أعضاء مجلس بلدي روابي هم أيضاً من الكفاءات المهمة في الوطن وأنا على ثقة أنهم سيقدمون الكثير من أجل تأسيس بلدية روابي". آما وأعربت عن إعجابها الشديد بالمدينة والتخطيط العمراني المتبع، والرؤية الحضرية التي بُنيت على أساسها، آما وأآدت على الدور الاقتصادي المهم الذي تجسده مدينة روابي عبر خلق فرص عمل لأعداد آبيرة من الشباب الفلسطيني حيث قالت: "إن هذه المدينة مفخرة للفلسطينين لعدة جوانب أهمها توظيف أعداد آبيرة من الشباب الفلسطيني والذي أظهر أنه قادر على ابتكار ما هو جديد
وتسخير التكنولوجيا من أجل إنجاح مدينة روابي". والتقت المحافظ مع السيد بشار المصري حيث أشادت بجهوده المتميزة في الإستثمارات لصالح شعبنا، مرآزة على الأيدي العاملة الفلسطينية التي يتم جذبها بأعداد هائلة ما يساهم في التخفيض من البطالة، معتبرة ترآيز روابي وتأآيدهم الدائم على استخدام المنتج والأيدي العاملة الفلسطينية لهو مفخرة لروابي ولكل فلسطيني، حيث أننا من خلال إبداعاتنا على آافة المجالات نثبت للإحتلال
أننا شعب لا يقهر. من جهته قال رئيس بلدية روابي، ماجد عبد الفتاح: "إن هذه الزيارة ستشكل أساس نواة العمل المشترك مابين محافظة رام االله والبيرة وبلدية روابي، الأمر الذي سيسهم في تقديم خدمات أفضل لسكان المدينة الجدد وسيعزز من عمل مجلس بلدي روابي". هذا ويتوافد على مدينة روابي مئات من العائلات الفلسطينية أسبوعياً بهدف شراء وحدات سكنية، حيث تجري أعمال البناء بوتيرة سريعة ومن المقرر العائلات الفلسطينية للسكن هناك مع بداية العام 2014 .هذا وتتوسط روابي المسافة بين القدس ونابلس، حيث تقع في محافظة رام االله والبيرة على بُعد 3 آيلومتر شمال بيرزيت، ويقع معظمها في المنطقة المُصنَّفة (أ) الممتدة إلى مدينة سلفيت وتحيط بالمدينة آلٌ من عطارة، وجلجليا، وعبوين، وعارورة، وعجّول، وأم صفا، وتتميّز المنطقة بتلالها الخضراء المرتفعة وإطلالتها البانورامية على الساحل الفلسطيني الذي يمتد غرباً عبر الأفق على مسافة 40 آيلومتراً.