البحث عن الهدوء والراحة بعيدا" عن الضوضاء والإزدحام
ازدحام. ضوضاء. تلوّث.. ثلاثُ كلماتٍ توصف العيش في مدينة رام الله التي تعاني من كثافة سكانية كبيرة بسبب الهجرة الداخلية إليها، إذ ازداد النمو السكاني في المدينة لاكثر من 60% خلال السنوات العشر الأخيرة.
ويبدو ان المدينة باتت تفتقر للبنية التحتية السليمة المقامة منذ الخمسينيات لاستيعاب عدد السكان المتزايد، وهناك صعوبة في إصلاحها.
في ظل هذه الظروف بدأ الكثير من المواطنين البحث عن أماكن بديلة تكون بعيدة عن أجواء المدينة المزدحمة، ولكن يبقى همهم الأكبر صعوبة الوصول إلى الاحتياجات الأساسية والمرافق الموجودة في المدن. فوقع اختيار البعض على الانتقال لمدينة روابي التي تجمع بين هدوء الريف وعصرية المُدن، وتوفر بيئة نظيفة وآمنة في أحيائها ومرافقها.
وبدأت الحياة تعم أحياء مدينة روابي، التي أسسها رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري، بعد انتقال أكثر من 2000 مواطن اختاروا العيش في مكان عصري يوفّر لساكنيه جميع وسائل الرفاهية من مساحات خضراء ومدارس حديثة وحدائق ترفيهية وأماكن تسوّق وفعاليات ثقافية بعيداً عن ازعاج المدينة.
للاطلاع على الخبر عبر الموقع الذي قام بنشره، الرجاء الضغط هنا