وقد اتخذ مطورو ومخططو روابي نهجا شاملا للمدينة، وأخذوا بعين الاعتبار التأثير البيئي لكل مرحلة من مراحل التطوير، ابتداءً من التصميم إلى البناء وصولاً إلى وظائف الاستخدام النهائي، واعتمدوا على آلية دمج مجموعة مثيرة للإعجاب من تصاميم ومواد البناء الصديقة للبيئة، كما يسعون بنشاط للعمل على استراتيجيات تمتاز بالاستدامة خلال تصميم الأبنية والعمل على تطويرها.
وتستخدم نسبة كبيرة من المواد المعاد تدويرها في البناء من موارد روابي الطبيعية، فالعديد من جوانب الحياة اليومية في روابي تدعم الاستدامة، بما في ذلك نظام النقل والمرافق التعليمية والصحية والثقافية، وهي بذلك تجمع بين بيئة صحية واجتماعية وثقافية قائمة على قيم مجتمعية قوية، لتمتلك جميع الصفات التي تحتاجها الأسر للعيش والعمل والنمو.