متوسط أسعار المنازل فيها: $ 000 100 ،آما سيتم اإفتتاحها رسميا بحلول صيف 2013 .وفي غضون ذلك، ما تزال بعض العقبات قائمة، مثل إمدادات المياه وآذلك وجود الاحتلال من قبل الجيش الإسرائيلي للطريق الموصل إلى المدينة.

للوهلة الأولى، يبدو آل شيء طبيعي في الموقع مع معاول تشق ألأرض، وحرآة الشاحنات وعمال البناء المشغولين. ولكن اذا أمعنتم في نظرآم، تجدون بعض التفاصيل التي تبدو غير طبيعية، علم فلسطيني يرفرف على آل جرار: فهل هذا طبيعي لأي شخص حتى الآن؟ نعم ولا في ذات الوقت. الإجابة. باعتراف الجميع، إن المشهد قد يكون عاديا في الضفة الغربية، ولكن أن يقع هنا في هذه المنطقة، على بعد بضعة آيلومترات من مدينة رام االله التي يسيطر عليها إلى حد آبير الجيش الإسرائيلي? فهنا يتم خلق وقائع حيث يقوم الفلسطينيون ببناء مدينتهم الجديدة الأولى، روابي - "التلال" باللغة العربية. بالنسبة لبشار المصري، رجل الأعمال والمطور للمشروع، " الحلم بالمدينة يصبح حقيقة واقعة." لأنه إذا سار آل شيء آما هو مخطط له، فسيتم في نهاية المطاف بناء الدفعة الأولى من وحدات المساآن ال 1400 ومرآز التسوق

والمدارس خلال هذا الصيف على مساحة تغطي 85 هكتارا، حيث سيكون عدد سكانها في نهاية المطاف  .نسمة 40،000

"هدفي هو إنشاء مدينة تعتمد على الإآتفاءالذاتي، ولهذا السبب نحن نخطط لجذب الشرآات لخلق فرص عمل جديدة." يقول بفخر هذا المهندس الكيميائي السابق الذي اآتشف مهنة جديدة في وقت لاحق بعمله آمطور عقاري.  

إن الحيين الأولين قد تم تقريبا الانتهاء من إنشائهما ويمكننا أن نرى بالفعل في المدينة المرآز التجاري والمقاهي ودور السينما والمكاتب حيث سيذهب أغلبية الناس إلى عملهم، دون الحاجة إلى مغادرة المدينة. العديد من شرآات التكنولوجيا المتقدمة، آما مراآز الاتصالات السلكية واللاسلكية، والبنوك بالفعل قد حجزت

مساحات لها. ولخدمة المشروع يلزم استحداث وظائف ل 1500 عامل وموظف، في حين ستكون 5000 فرصة عمل متاحة في غضون الثلاث السنوات المقبلة. بشار المصري يعتقد أن هذا التحدي يمكن مواجهته. آما يعتقد أنه في حال نجاحه، سيكون قد تم خلق نماذج لروابي ثانية وثالثه والتي يمكن أن تتطور بالقرب من مدن الضفة الغربية الأخرى مثل بيت لحم. تمويل المشروع : اتخذ بشار المصري بالفعل هذا التحدي، وبعدها ومنذ خمس سنوات بدأ جولة إلى دول الخليج لجمع الأموال لما آان في ذلك الوقت لا أآثر من مجرد فكرة حالمة وخطط على الورق. ولكن ولدهشته أثار اقتراحه حماسة الآلاف من المستثمرين من القطاع الخاص. النتيجة: أنه وفي نهاية المطاف تمكن من جمع ما يقرب من

مليار يورو، أغلبها من الحكومة القطرية. خطط لجذب الطبقة الوسطى لتسويق فكرة روابي وبيع مفهوم إقتناء بيوت حديثة الآن، لا يبخل بشار المصري في عملية التسويق، حيث يتم توجيه الدعوات إلى المشترين المحتملين لزيارة مكتب المبيعات العصري الذي يحتوي على عروض الفيديو المتقدمة لنماذج العمارات العصرية آما يتم تبيان آيف ستكون الحياة "العصرية " لسكان المستقبل في المدينة التي تعمتد على مفهوم المدينة الخضراء (صديقة البيئة). ,وهو معيار العرض التقديمي الذي يحكم العملية برمتها. شعار روابي بسيط: " سكن، عمل، حياة"، وهو برنامج متكامل. وبما أن العملية "تستهدف" شرائح بعينها: وقبل آل شيء، هي مصممة لجميع الأسر المكونة من خمسة فلسطينيين من الطبقة المتوسطة الذين يستطيعون الحصول على قروض الرهن العقاري من البنوك. والأسعار تتراوح بين 000،75 و 150000 دولار لغالبية المنازل التي

تتراوح في حجمها 130 حتي 230 M2 .أما بالنسبة للعملاء من ذوي الدخل الأفضل بكثير، فإن سعر الشقق شبه
المستقلة والمكونة من أآثر من طابق واحد مع مدرجات أو من نظام الدوبلكس فقد يصل السعر تدريجيا إلى 000،600 –$ وهو ما يعتبر صدمة مفاجئة ضخمة، وفقا للمعايير المحلية. في البداية، سوف يتم الإعلان عن بيع وحدات إلى الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية في المقام الأول، حيث أن مطوري المشروع غير متحمسين لبيع الفلسطينيين في الشتات، الذين يعيشون في دول الخليج أو الأمريكتين والذين يشترون شقق لتمضية العطلات في روابي وتحويلها إلى مدينة أشباح لبقية أشهر السنة، آما هو الحال في بعض أحياء القدس أو تل أبيب الفاخرة والتي تكون فارغة معظم أيام السنة بصورة عامة ، حيث انها معدة لقضاء إجازة الصيف فيها فقط ومن ثم العودة إلى دول الشتات لبقية اشهر السنة. بالنسبة لبشار المصري، أصبحت روابي " مدينة طبيعية مكتملة" في أي لحظة الآن. يشارآه في هذه النظرة السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس. آذلك فسيكون لروابي مجلس بلدي ورئيس بلدية منتخبان من قبل السكان عندما

يتجاوز عددهم عتبة 5000 نسمة. في غضون ذلك، ما تزال بعض العقبات قائمة. فروابي تمتد على مدى الأراضي التي تديرها السلطة الفلسطينية، ولكن مقطع 3 آم من الطريق الرئيسي المؤدي إلى رام االله، يمر من خلال المنطقة المصنفة "ج" التي تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي.

منذ سنوات، وبشار المصري يكافح من أجل الحصول على الضوء الاخضر من السلطات الإسرائيلية لبناء طريق أوسع من تلك المستخدمة حاليا من قبل السيارات إلى الموقع. "هناك الكثير من التعقيدات، وحاليا يتم إستصدار تصريح لاستخدام الطريق من قبل السلطات الإسرائيلية لوقت محدود " آما يقول.

"مشروعنا هو بناء فلسطين"
والمشكلة الأخرى غير المستقرة هي قضية المياه. الحصة التي منحت لروابي غير آافية بشكل فظيع. بشار المصري عمد للطرق الدبلوماسية مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية على هذه الجبهة للحصول على المزيد من المياه.   "خطتنا ليست لتدمير إسرائيل، ولكن لبناء فلسطين. وآل ما نطمح له هو حياة أفضل" أوضح بشار المصري حامل الجنسية الأمريكية بعد أن عاش سنوات طويلة في الولايات المتحدة، فكل ما يأمله أن ينجح. مشروعه.

هذا ، وقد تم بالفعل زيارة روابي من قبل جون آيري قبل أن يصبح وزيرا للخارجية، وبان آي مون، الأمين العام للأمم المتحدة. ومع ذلك فبشار المصري يعرب عن بعض الأسف حيث يقول مع ابتسامة آبيرة على وجنته " لو آان آل مسؤولأجنبي يهديني دولارا امريكيا واحدا، بدلا من تكرار آيل المديح لي على "هذا المشروع الكبير" ، لكنت سأجني مبلغا

آافيا لسداد آامل مديونيتي فور